نصوص

الأكثر شهرة

حنين نادر

"أنتَ مصابٌ بالحنين، والحنينُ، يا ولدي، مرض كثير الأذى،...

في الستينيّات

حين أصاب بالزهايمر سأظنّ أنه كانت لي حياة صاخبة،...

شقة فيروز

عند السادسة والنصف صباحاً، أصحو لأنّ صوت المنبّه يعرف...

حفل زفاف في الكوفة الجديدة

أرضٌ جديدة، تقول وكالات الأنباء إنّها أكبر من هذه...

بالأسود والأسود

كأنّي عشت، وكان لي رقم طويل في هوية الأحوال...

حاء الحديقة

كأنك تجلس في صندوق كرتوني، وتظنُّ أنك في بيتك بين أربعة جدران بيضاء وشرفة من البلور العازل للصوت والحاجب للرؤية من الخارج،...

كنتُ عاشقاً.. كدتُ أنسى

اعتقدتُ في السنوات الهجريّة الأخيرة أنّه ينبغي أن أثقل قليلاً، وأكون جاداً، تماماً مثل البيان السياسيّ، وحكيماً كما يبدو قارئ البيان، ومتلوّناً...

نون الغواية

في طفولتي الكبيرة كنتُ سعيداً لأنّ اسمي يبدأ بحرف النون، فقد كان الوقتُ يدرك المعلمات والمعلمين قبل أن يصلوا إلى اسمي في...

في المول.. وخارجه

خرجت متثاقلاً إلى الحياة. لم أغلق باب الشقة الصغيرة ورائي، تركت التلفاز مفتوحاً، متيحاً لأيّ ممثل سينمائي حريّة الخروج إلى الفيلم الوثائقي...

بين فيلم وفيلم..

لا أحكم إغلاق الباب، أتركه رخياً، يستجيبُ لاندفاع قويّ لعُنصريْ أمن بلباس مدنيٍّ. "ولا حركة"، يقول رجل بهيئة ضابط سينمائيّ، فأرفع يديّ...

يحدث في الحظر أحياناً.. ودائماً!

سقط مجسّم المرساة من قلادتي أثناء النوم. كان هدية صديقتي الطيّبة في عيد ميلادي الأخير، حتى أظلّ قوياً كما أحبّتني، وثابتاً على...

طحين أسمر

كان كابوساً. في الحلم عجزتُ عن تحريك أصابعي. عشرة مفاتيح صدئة كانت، إن حاولتُ ثنيها تفسّخت كالخبز المحروق، وسقطت ذرّات حمراء على...

صورة زيتية للثمانينيّات

هذه جداريّة بالألوان الزيتية على جدار فتى أخفق في الحبّ في العام الأخير من ثمانينيات العرب: محمود درويش على منصة الشّعر في...

لحية ونظارة سوداء

أطلقتُ لحيتي بعد أن شاهدتُ مشهداً مؤثراً من دراما الثمانينيات التي أدمن عليها. في المشهد يسحب الممثل القدير شارباً مستعاراً من تحت...

لا دواء لـ النوستاليجيا في الصيدلية!

اتخذتُ قراراً متأخراً.. أن أكون كائناً حداثياً، فاستبدلتُ تلفازي الصغير المحدود الذكاء، بآخر فائق الذكاء، بحجم سجادة صلاة على الحائط. صار بإمكاني...