كم هَرِموا.. أولئك الذين ولدوا عندما بدأ جسد فلسطين بالتآكل، حرباً ثمّ هزائم، وكانوا أطفالاً عندما أدركوا أن للحرب ثلاث نتائج: رابح دائم، وخاسر دائم، أو لاجئ سيعود قبل الحلم. كانوا أيضاً فتياناً عندما بدأ البكباشي عبد الناصر بتنظيف...
قبل كورونا كنت حنطياً ومع الاستحمام المفرط صار لوني أبيض، اسكندنافياً. وهذا يعني أني نظفت أكثر مما يتطلب الإيمان، حتى صرت أفتش في محرك البحث عن أعراض النظافة وأخشى أني فقدت تركيبتي الأولى فقد غسلت يدي بالصابون والمعقمات ما أفقدني خطوطا أصيلة، فلم يعد إبهامي يطابق بصمتي على الهاتف.
الذي يجري في دجلة، مثل الذي يجري في الفرات
باستثناء النكسة، فإنّ كل هزائمنا انتهت بالنصر
إصدارات
صدر حديثاً!
يسرد رنتيسي بكتابه الخامس “بنصف الفم الملآن”، أحداثاً شخصية تتصل ببطل الحكاية وأخرى عامة، في مساحة زمنية ممتدة من سبعينيات القرن الماضي، إلى العقد الأول من الألفية الجديدة، وعبرها يقدم الكاتب حكايات لـ”روايته” تمتد من فلسطين إلى الكويت، وسوريا، والأردن والعراق.
ماذا تريد أيضاً؟!
تستطيع أن تنتقد سير العملية الانتخابية المرتبكة في أميركا، وتكشف من مكانك المعتم عملية تزوير مفترضة في جورجيا، وشراء أصوات بالسكّر والزيت...